:
:
اليوم تصحو رياضي على برد يقتات
في فنجاني وسوم الآفلين وغواية عشق يخالني
عهد يفوت وكلمات قد نضب العزف في أوتارها
ولم تعد تؤويها اللغة ولا ترجمة الأماني ..
تفضحني الكتابة حين أدنو من رهانٍ ما زال يمنحني
حق الاحتضار على فراشك دون اللجوء إلى فتوى شرعية
أو عقد قران جديد يصونك ..
تفضحني فتنة ما زالت تبارك زهو الحلم وترسمك أنثى
جارَ الوجيب على صدى نجواها ولا أقول غرورها
وأحكامها الغافلة..
يفضحني الحلم حين تجندني الخطى نحو نكبة يتصدرها
بوح الخائبين ، وتمكر بي على درج الذكرى
بعض الرموز والاختصارات الشغوفة بلملمة التآويب المجندلة
في منأى عن عجيج الشوق وزمام المنادمة ،
يفضحني الوهن ويفضحني فقر الرضا/الثقة ،
إذ ينام الفعل/القول ،على ذل الظن وجعجعة الصور الحبلى
بالأسماء والإشارات الضريرة ..
يفضحني المشوار
وتفضحني جوقة الاشتهاءات التي أودى بها لظى الترنح
إلى مأزق ما زال يغالبني وهدة الحذر ..
تفضحني الحاجة إلى معجزة تعيدني إلى مقام تتغلغل في أهدابه
غيمة ماطرة /صادقة ، تعانق جسدي المتخم بالفزع
والصيحات الثاكلة ....
صباحك خوف كان طوع أيدينا
ما زال مع سبق الإصرار يجوب حياتنا الغابرة
:
: